* * * * *
هكذا أنهى المستر ريج الجزء
الأول من كتابه هذا بهذا الفصل. وقد
أراد المترجم أن لا ينهي هذا الجزء إلا
بإضافة الفصل الثاني عشر إليه وهو
الفصل الأول من الجزء الثاني من
الكتاب. وبهذا الفصل يصل (ريج) إلى
الموصل ، تاركا السليمانية ومارّا
ب (آلتون كوبري) و (أربيل) وغيرهما من
المدن والقرى عابرا الزابين. ويعتقد
المترجم أن صفحة الرحلة الثانية تبدأ
بيوميات (ريج) عما شاهده في الموصل
ونواحيها وما كتبه عنها وعن سفره منها
بطريق النهر راكبا الرمث ـ الكلك ـ حتى
بغداد وإتمامه رحلته من بعدها.
* * * * *