ووليها فى خلافة المأمون : حمدون بن على بن عيسى بن ماهان ، وإبراهيم ابن موسى بن جعفر الحسينى ـ أخو على بن موسى الرضا ـ وعبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن على بن أبى طالب ـ رضى الله عنهم ـ وصالح بن العباس بن على بن عبد الله بن العباس ، وسليمان بن عبيد الله بن سليمان بن على بن عبد الله بن العباس. وابنه محمد بن سليمان.
وممن وليها للمأمون : الحسن بن سهل ، إلا أنه لم يباشر ولايتها ، وإنما عقد له عليها الولاية.
ثم وليها فى خلافة المعتصم بن الرشيد : صالح بن العباس ـ السابق ـ ثم محمد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن على بن عبيد الله بن عباس الملقب : ترنجة. ولعل ولايته دامت إلى أثناء خلافة المتوكل ، والله أعلم.
وأشناس التركى ـ أحد قواد المعتصم ـ وولايته كانت عليها وعلى غيرها عقدا لا مباشرة.
ثم وليها فى خلافة المتوكل بن المعتصم : على بن عيسى بن جعفر بن أبى جعفر المنصور ، ثم عبد الله بن محمد بن داود بن عيسى ـ المقدم ذكر أبيه ، ثم عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهي الإمام ، ثم محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام ، المعروف : بالزينبى.
وولى مكّة فى خلافة المتوكل : ابنه محمد المنتصر. وما أظنه باشر ذلك ، وإنما عقد له بالولاية عليها مع غيرها ـ وإيتاخ الخوزى ـ أحد قواد المتوكل ، وولايته عليها وعلى غيرها ـ عقد لا مباشرة.
ثم ولى مكّة فى خلافة المنتصر بن المتوكل : محمد بن سليمان الزينبى ـ السابق ـ فيما أظن ، والله أعلم.
ووليها فى خلافة المستعين : أحمد بن محمد بن المعتصم بن عبد الصمد بن موسى ـ السابق ـ ثم جعفر بن الفضل بن عيسى بن موسى المعروف بشاشان ، ثم إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب ، بالتغلب والإحراق ، وحصر أهل مكّة حتى ماتوا جوعا وعطشا. وذلك سنة إحدى وخمسين ومائتين.