مروان بن محمّد الطّاطري ، نا أبي ، نا عمر بن محمّد بن أحمد بن يعقوب المتّوثي ، نا أبو داود الشّعيثي ، عن أبيه قال :
سمعت مكحولا يقول لغيلان : ويحك يا غيلان ، بلغني أنه يكون في هذه الأمة رجل يقال له غيلان هو أضرّ عليها من الشيطان.
قال : ونا أبو داود ، نا عبد الله بن محمّد الرّملي أبو أحمد ، نا الوليد ، عن عمر بن محمّد بن عبد الله النّصري الشّعيثي عن مكحول أنه قال :
ويحك يا غيلان إنّي حدّثت عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «سيكون في أمتي رجل يقال له غيلان ، هو أضرّ على أمتي من إبليس ، فاتّق الله لا تكونه ، إنّ الله عزوجل كتب ما هو خالق ، وما الخلق عامل ، ثم لم يكتب بعدهما غيرهما» [٩٩٠٢].
رواه أسد بن موسى ، [أسد] السنة (١) ، عن الوليد بن مسلم ، حدّثني عمر بن محمّد بن عبد الله الشّعيثي : أنه سمع مكحولا ولم يذكر أباه.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا تمّام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة قال في تسمية أصحاب مكحول : الشّعيثي وابنه عمر.
أخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ.
ح وأخبرنا أبو غالب بن البنّا [أنا](٢) أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.
قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول : في الطبقة الخامسة : محمّد بن عبد الله النّصري الشّعيثي وابنه عمر بن محمّد (٣).
٥٢٧١ ـ عمر بن محمّد
أبو القاسم البغدادي الصوفي
المعروف بالمناخليّ (٤)
سكن دمشق ، وحكى بها عن أبي الحسين المالكي.
__________________
(١) اللفظة إعجامها مضطرب بالأصل وم و «ز» ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٦٢.
(٢) زيادة للإيضاح عن م وز.
(٣) تهذيب الكمال ١٤ / ١٥٤.
(٤) تاريخ بغداد ١١ / ٢٦٨.