كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم بتبوك ، فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم نرها طلعت به فيما مضى ، فأتاه جبريل ، فقال : «يا جبريل ما لي أرى الشمس طلعت بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت به فيما مضى؟» قال : ذاك أن معاوية بن معاوية الليثي مات اليوم بالمدينة ، وذكر الحديث [٩٨٥٦].
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه من قرى دمشق : أبو بكر عمر بن سلمة بن الغمر السّكسكي من أهل بيت لهيا ، مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
٥٢٢٠ ـ عمر بن أبي سلمة ـ ويقال : اسم أبي سلمة :
عبد الله ـ بن عبد الرّحمن
ابن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب
القرشي الزهري المدني (١)
حدّث عن أبيه.
روى عنه : سعد بن إبراهيم ، ومسعر ، وأبو عوانة ، وهشيم ، وموسى بن يعقوب الزّمعي.
وكان بالشام مع ابن أخت له من بني أمية.
أخبرنا أبو محمّد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، نا أبو يعلى الموصلي ـ إملاء ـ.
ح وأنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا شيبان بن فرّوخ.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقور ، وأبو القاسم بن البسري.
وأخبرنا أبو الحسين بن الطيب ، أنا أبو القاسم ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أبو
__________________
(١) انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ١٤ / ٨٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٦ وميزان الاعتدال ٣ / ٢٠١ ، والتاريخ الكبير ٦ / ١٦٦ ، والجرح والتعديل ٦ / ١١٧ ، وسير أعلام النبلاء ٦ / ١٣٣ ، وخلاصة تذهيب الكمال ص ٢٨٢ الكامل لابن عدي ٥ / ٣٩.