٥٢٢٢ ـ عمر بن سليمان
من أهل دمشق من أصحاب مكحول.
روى عن مكحول ، وشهر بن حوشب ، وسعد بن سنان.
روى عنه : بقية ، وعبّاد بن كثير ، وميسرة بن عبد الله.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ـ لفظا ـ وحيدرة بن علي الأنطاكي ـ قراءة ـ قالا : أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا عمّي أبو بكر أحمد بن القاسم ، أنا أبو العباس محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الكتاني (١) اليافوني (٢) ـ بيافا ـ نا أحمد بن عبد الرّحمن العسقلاني ، نا موسى بن أيوب ، نا بقية ، عن عمر بن سليمان الدمشقي ، أنا مكحول ، عن واثلة بن الأسقع قال :
لما فتح رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر جعلت له مائدة ، فأكل متكئا وأطلى (٣) وأصابته الشمس ولبس الظلة.
قال أحمد : فسألت آدم ما الظلّة : قال البرطلة (٤) ، وأومأ بيده إلى رأسه.
كذا فيه ، وهو أحمد بن أبي عبد الرّحمن ، سماه اليافوني كذلك في غير موضع.
أخبرنا أبو علي أحمد بن سعد بن علي العجلي ، أنا جدي لأمي أبو الفضل محمّد بن عثمان القومساني ، نا عمّي أبو منصور محمّد بن أحمد بن محمّد القومساني ، نا أبو محمّد عبد الرّحمن بن حمدان الجلّاب ، نا عبد الله بن الحسين بن جابر بن عبد الله الأنصاري ، نا هشام بن خالد ، نا بقية ، نا عمر الدمشقي ، حدّثني سعيد بن سنان ، عن عمر بن عريب عن أبيه عن جده.
عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال في قوله : (آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ ، اللهُ يَعْلَمُهُمْ)(٥) قال : «هم الجنّ ، ولن يخبل الشيطان الإنسان في داره فرس عتيق» [٩٨٥٩].
__________________
(١) في م : «الكناني» وفوقها في «ز» ضبة.
(٢) في «ز» : الياقوتي ، تصحيف ، وهذه النسبة إلى يافا ، مدينة على ساحل بحر الشام من أعمال فلسطين بين قيسارية وعكا (ذكره ياقوت وترجم له في معجم البلدان).
(٣) أطلى أصله من ميل الطلى وهي الأعناق ، إذا مالت عنقه إلى أحد الشقين (راجع النهاية).
(٤) البرطلة : المظلة الصيفية (تاج العروس : برطل).
(٥) سورة الأنفال ، الآية : ٦٠.