الشاه طهماسب المذكور ، وقيل في تاريخه : « مقتداى شيعه » (١).
ونقل عن حسن بيگ روم لو في تاريخه بالفارسية : « أحسن التواريخ » قال :
ان الشيخ علي بن عبد العالي المجتهد قد توفي في يوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة أربعين وتسعمائة ، بعد مضي عشر سنين من جملة أيّام دولة السلطان الشاه طهماسب المذكور ، وكانت جملة « مقتداى شيعه » تاريخ وفاته (٢).
وقد صرّح حسين بن عبد الصمد والد شيخنا البهائي في بعض رسائله : بأن الشيخ علي هذا صار شهيداً (٣) بالسم المستند إلى فعل بعض أمناء الدولة (٤).
وقال ابن العودي : توفي مسموماً ثاني عشر ذي الحجة سنة ٩٤٥ وهو في الغري على مشرفه السلام (٥) ولذلك ترجم له العلامة الاميني في « شهداء الفضيلة » (٦).
وقد كان « قدسسره » من أزهد أهل عصره ، حتى أنّه أوصى بقضاء جميع صلواته وصيامه ، وبقضاء حجة الإسلام مع أنّه كان قد حج (٧).
فالسلام عليه يوم ولد ويوم قتل مسموماً ويوم يبعث حيّاً.
|
محمد هادي اليوسفي الغروي ٢٢ / ١١ / ١٤١٠ ه. ق قم المشرفة |
__________________
(١) رياض العلماء ٣ : ٤٤٨.
(٢) رياض العلماء ٣ : ٤٥١.
(٣) رياض العلماء ٣ : ٤٤٢.
(٤) روضات الجنات ٤ : ٣٧٤ عن أحسن التواريخ ١٢ : ٢٥٦.
(٥) الدر المنثور ٢ : ١٦٠.
(٦) شهداء الفضيلة : ١٠٨.
(٧) رياض العلماء ٣ : ٤٤٥.