المرتضى ، أحد السببين ، وثاني الثقلين ، وضياء الكونين ، وعصمة الخلق في الدارين ، وسلوك محجتهم والاستضاءة بأنوار حجتهم. ونسأل الله جل اسمه أن يصلي ويسلّم عليهم أجمعين ، صلاة يظهر بها شرف مقامهم يوم الدين ، وأن يحشرنا في زمرتهم وتحت ألويتهم ، ويتوفانا على حبهم ، مقتفين هداهم في صدرهم ووردهم ، وأن يصفح عن ذنوبنا ويتجاوز عن سيّئاتنا ، ولله الحمد والمنّة أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً ...
« فرغ من تأليفها العبد المعترف بذنوبه علي بن عبد العالي وسط نهار الاثنين تقريباً حادي عشر شهر ربيع الثاني سنة عشر وتسعمائة حامداً ومصلياً على محمَّد وآله الطيبين الطاهرين ».