١٢ ـ زبدة الكلام : لصفي الدين الهندي الأرموي.
١٣ ـ أبكار الأفكار : للآمدي.
١٤ ـ مشارق النور : لعبد القادر البغدادي.
١٥ ـ شرح التجريد : للعلاء القوشجي.
وموضوعات كتب أصول الدين في الأصل هي : إثبات الصانع وصفاته ، ومسائل العدل ، ثمّ النبوّة والإمامة ، والمعاد.
إلّا أنّ مناهج المتكلّمين في كتبهم في أصول الدين مختلفة ، ولكنّ المتعارف بينهم إيراد مسائل من باب المقدّمة ، تتعلّق بالمعلوم ، فيقسّمونه إلى الموجود والمعدوم ، ثمّ يقسّمون الموجود إلى الممكن والواجب ، والممكن ينقسم إلى الجوهر والعرض ، ثمّ يذكرون ما للجوهر والعرض من الأحكام أو الأقسام.
ثمّ يشرعون في إثبات واجب الوجود .. ثمّ يبحثون عن صفاته تعالى ، من القدرة ، والعلم ، والحياة ، والإرادة ، والإدراك ، والتكلّم ... وعمّا يستحيل عليه من الصفات ، كالمماثلة لغيره ، والتركّب ، والتحيّز ، وقيام الحوادث به ، واستحالة رؤية غيره له سبحانه ...
ثمّ يدخلون في مسائل العدل ، ويتعرّضون هنا لمسألة الحسن والقبح العقليّين ، وللجبر والاختيار ...
ثمّ يأتي دور مباحث النبوّة ، وصفات النبيّ ، من العصمة ونحوها ، ويبحثون في الإمامة بعد النبوّة ، فتطرح هنا جميع المسائل الخلافية في