الحجّ ـ لتجد أسلوبه بارزا في عرض الأدلّة ومناقشتها ، والانتهاء إلى الرأي السديد.
والمترجم له بالإضافة إلى تفوّقه في الفقه والأصول ، وسموّه في فهمها ، فقد نال حظوة كبرى في الأدب والنظم ، وله مع الشيخ جواد الشبيبي رحمهالله ـ الذي صاهره على ابنته الكبرى ـ مساجلات أدبية .. ومنها قول الشبيبي من أبيات مطلعها :
فخرت بأعمامي وطلت بأخوالي |
|
فزاحمت في الأفلاك كوكبها العالي |
فأجابه شيخنا المظفّر ، وذلك في ٢٦ رمضان ١٣٥٢ بقصيدة ، منها :
سهرت الليالي في أمان وآمال |
|
فإنّ الأماني بعدكم رأس أموالي |
وكم جبت ليل البين أقطع جوّه |
|
بسيّارة للفكر تحمل أثقالي |
أقول لعين الشمس : لا تبزغي به |
|
فقد سار بي فكري على برق آمالي |
تبشّرني يا شمس أن سوف نلتقي |
|
وأحظى برؤيا كوكب الشرف العالي |
وأنت إذا وافيت واستتر الدجى |
|
وأنجمه من يخبر الندب عن حالي |