زاد في ن : وهو يقول فيها : قال الأوزاعي (١).
وقال في ن : قال أبو مسهر : الوليد مدلّس ، وربّما دلّس عن الكذّابين.
وفي ن : إذا قال الوليد : عن ابن جريج ، أو : عن الأوزاعي ؛ فليس بمعتمد ، لأنّه يدلّس عن كذّابين.
يب : قال أحمد : كان رفّاعا.
وقال : اختلطت عليه أحاديث ما سمع وما لم يسمع ، وكانت له منكرات.
أقول :
في التقريب : كثير التدليس والتسوية (٢).
__________________
رقم ٣٢٩١.
وإن كان الوصف بالكذب عائدا على الوليد بن مسلم ، فهو مناقض أيضا لتوثيقه من قبل علمائهم!! كما هو ظاهر ترجمته في كتبهم ؛ انظر ذلك ـ مثلا ـ في :
الطبقات الكبرى ٧ / ٣٢٦ رقم ٣٩٢٦ ، الجرح والتعديل ٩ / ١٦ رقم ٧٠ ، الإرشاد في معرفة علماء الحديث : ١١٤ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ١٤٧ رقم ٢٣١ ، ميزان الاعتدال ، تهذيب التهذيب ، تقريب التهذيب ، تهذيب الكمال ١٩ / ٤٥٥ رقم ٧٣٣١ ، سير أعلام النبلاء ٩ / ٢١١ رقم ٦٠ ، تذكرة الحفّاظ ١ / ٣٠٢ رقم ٢٨٢.
فوقع علماؤهم في التناقض من جهتين ، إذ إنّ نقلهم هذا الوصف ، وسكوتهم عنه ـ الظاهر في الارتضاء له ـ ، ينافي التوثيق ، سواء كان المراد هو الوليد أو ابن أبي السفر!! فلاحظ.
(١) وكذا في تهذيب الكمال ١٩ / ٤٦٢.
(٢) تقريب التهذيب ٢ / ٦٥٠ رقم ٧٧٣٧.