١٢٠ ٥ / ٣٨ عصام بن يزيد بن عجلان (*) :
يلقب جبر مولى مرة الطيب ، يكنى أبا سعيد ، روى عنه النعمان (١) : سمعت أبا عبد الله محمد بن يحيى يقول : سمعت محمد بن عصام بن يزيد بن عجلان الهمداني يقول : سبي عجلان جدي (٢). سباه الديالمة ، فحمل إلى الكوفة ، فاشتراه (٣) مرّة الهمداني ، وهم من موالي مرة. وعصام يروي عن الثوري ، وشعبة ، وابن عيينة ، ويعقوب القمي. وحدث عنه موسى بن المساور ، حدثنا سلم بن عصام ، قال : ثنا رسته ، عن موسى بن المساور (٤) ، قال : سمعت جبر يقول : سمعت سفيان (٥) يقول : أبو حنيفة ضال مضل (٦).
__________________
(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» ٢ / ١٣٨.
(١) هو النعمان بن عبد السلام الاصبهاني.
(٢) في النسختين «حري» ، والصواب ما أثبته ، وجاء التصريح عند أبي نعيم ، وسبى الدّيلم جدّه عجلان. انظر «أخبار أصبهان» ٢ / ١٨٦.
(٣) في المصدر السابق : وسبى الديلم جده عجلان ، فلما وقع أصحاب أبي موسى الأشعري على الديلم ، فسبوهم وسبوا هؤلاء معهم ، فوقع في سهم مرة بن همدان ، فأسلم معهم ، وتبنى بالكوفة ، فولد له يزيد ومزيد جميعا بالكوفة ... الخ.
(٤) في النسختين : «مسافر» ، والصواب ما أثبته ، لأنّ موسى بن المساور هو الذي حدث عنه ، لا ابن المسافر.
(٥) سفيان : هو الثوري ، وكان بينهما نزاع شديد كما سيأتي.
(٦) كذا ذكره أبو نعيم في «أخبار أصبهان» ٢ / ١٣٩ ، وفي سنده من لا يعرف ، وهذا إن ثبت لا يلتفت إليه ؛ لأنّ الجرح إذا صدر من تعصب أو عداوة أو منافرة أو نحو ذلك ، فهو جرح مردود كما ذكر السبكي في «قاعدة في الجرح والتعديل» ص ٩ و ٢٣ «المطبوعة مستقلا عن مقدمة «الطبقات» له» وذكر في ص ٦٢ و ٦٣ : فإيّاك ثم إيّاك أن تصغي إلى ما اتفق بين أبي حنيفة ـ