١٩٩ ـ ٨ / ٤ رجاء بن صهيب الجرواءاني (*) :
يكنى أبا غسان ، ويقال : إنّه لم يكن بأصبهان أفضل منه ، وإنه كان مجاب الدعوة. يروي عن روح (١) ، وبكر بن بكار ، وسعيد بن عامر ، وغيرهم.
مات سنة إحدى وخمسين ومائتين (٢).
(٢٦٦) حدثنا عبد الله (٣) بن سندة بن الوليد ، قال : ثنا رجاء بن صهيب ، قال : ثنا محمد بن زنبور ، قال : ثنا عمر بن صبح (٤) ، عن خالد بن ميمون ، عن مطر بن طهمان ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عائشة ، عن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : «بيت بالشّام لا يحلّ للمؤمنين أن يدخلوه إلّا بمئزر ، ولا
__________________
(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ٣١٥) ، وفيه : هو رجاء بن أبي رجاء مؤذن مسجد الفضل بن برغوث. كان من أفاضل أهل أصبهان ، وفي «الحلية» (١٠ / ٣٩٢).
(١) وروح : هو ابن عبادة.
(٢) كذا في «أخبار أصبهان» (١ / ٣١٥).
(٣) في ـ أ ـ ه : «عبيد الله» ، والصواب ما في الأصل ، كما في مصادر ترجمته.
(٤) جاء صبيح أيضا كما في «التقريب».
(١) تراجم الرواة :
عبد الله بن سندة : ترجم له المؤلف في «الطبقات» (٢٣٨ / ٣) ، وقال : كان ثقة صدوقا.
ومحمد بن زنبور ـ بضم الزاي والموحدة ، وبينهما نون ساكنة ـ وهو محمد بن يعلى السلمي أبو علي الكوفي. ضعيف مات سنة ٢٠٥ ه. انظر «التقريب» ص ٣٢٥ و «التهذيب» (٩ / ٥٣٣) ، وهو الذي يروي عن عمر بن صبح ، وعمر متروك. كان يضع الحديث ، واعترف به. انظر «ديوان الضعفاء» ص ٢٢٨ للذهبي ، و «التقريب» ص ٢٥٤ ، وجاء عنده : صبيح بدل صبح ، وقال : متروك.