الإجازة الكبيرة
للسيّد عبد الله الجزائري
الشيخ محمد السمامي الحائري
اشتهرت هذه الإجازة لكثرة فوائدها ، وأصبحت من المصادر لدی المحقّقين وأصحاب التراجم ، ونقل عنها جمّ من المؤلّفين في كتب التراجم ، منهم العلّامة الشيخ علي كاشف الغطاء في « الحصون المنيعة » ، وشيخنا الطهراني في « الذريعة » و « طبقات أعلام الشيعة » والسيّد الأمين في « أعيان الشيعة » ، والشيخ محمد باقر محبوبة في « ماضي النجف وحاضرها » وشيخنا محمد المهدوي اللاهيجي في « دانشمندان گيلان » وغيرهم ، ولأهميّة هذه الإجازة صمّمت على تحقيقها ونشرها .
المجيز هو السيّد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري التستري ، ولد في سابع شعبان سنة ١١١٢ ، تعلّم القراءة والكتابة ثم بدأ بقراءة العلوم الدينيّة عند أبيه وعلماء آخرين ، وفي سنة ١١٢٨ ذهب إلى إصفهان ثم شيراز ومنها إلی خراسان و آذربايجان ، وأكمل دراسته واهتمّ بتعلّم الرياضة والحكمة والنجوم ، ونال درجة عالية من الكمال ، وبعد ذلك عاد إلى موطنه تستر وأخذ يدرس تلك العلوم ، واختصّ بتدريس النجوم والهيئة والرياضة .
له مناظرات جميلة مع علماء المذاهب الأربعة عند سفره إلى الحجّ ، وله مؤلّفات عديدة في فنون شتّى باللغتين الفارسيّة والعربيّة ، تبلغ ثلاثين كتاباً ورسالة ، وكان ينظم الشعر باللغتين العربيّة والفارسيّة ، توفّي في سنة ١١٧٣ بمدينة تستر ودفن في مقبرة والده الملاصقة للمسجد الجامع .
المجازون هم أربعة من العلماء :
( ١ ) الشيخ محمد بن الشيخ كرم الله الحويزي .
( ٢ ) الشيخ إبراهيم بن الخواجا عبد الله بن كرم الله الحويزي .
( ٣ ) الشيخ ابراهيم بن عبد الله بن ناصر الحويزي الهميلي .
( ٤ ) الشيخ محمد بن الشيخ محمد مقيم بن
الشيخ درويش محمد الإصبهاني