المفعول به هنا هو فاعل في المعنى.
ما أجمل ما كان الربيع : ما : تعجبية ، مبتدأ. أجمل : فعل ماض للتعجب ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره هو ، وجملة أجمل في محل رفع خبر المبتدأ. ما : مصدرية. كان : فعل ماض تام بمعنى وجد وظهر. الربيع : فاعل كان مرفوع ، وما المصدرية وما بعدها في تأويل مصدر منصوب لأنه مفعول به لأجمل ، والتقدير : ما أجمل كون الربيع أو ظهوره أو وجوده في الماضي.
ما أحسن ما يكون الربيع : ما يكون : ما : مصدرية ، يكون : مضارع كان التامة. الربيع : فاعل يكون ، وما مع ما بعدها في تأويل مصدر منصوب لأنه مفعول به لأحسن ، والتقدير : ما أحسن كون الربيع أو ظهوره في الحال أو الاستقبال.
أجمل بالربيع : أجمل : فعل ماض ، جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب. وهو مبني على فتح مقدّر على آخره ، منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغة الأمر. بالربيع : الباء : حرف جر زائد ، الربيع : مجرور لفظا بالباء الزائدة ، مرفوع محلا لأنه فاعل. ولك في هذا أيضا أن تجعل. أجمل : فعل أمر حقيقي ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت يعود إلى مصدر الفعل المذكور وهو الجمال. بالربيع : الباء : حرف جرّ أصلي. الربيع : مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة ، (المراد : يا جمال أجمل بالربيع أي لازمه ولا تفارقه فالكلام موجّه لمصدر الفعل المذكور بقصد طلب استمرار الجمال ودوام بقائه).
ما أسعد رجلا يخاف الله : ما : تعجبية ، مبتدأ. أسعد : فعل ماض وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو. رجلا : مفعول به منصوب ، وجملة أسعد خبر المبتدأ. يخاف : فعل مضارع مرفوع ، فاعله هو.