لام الأمر : تسمى اللام لام الأمر ، إن كان الأمر بها من أعلى لأدنى ، مثل : ليذهب الخادم إلى السوق ، وإن كان الطلب من أدنى لأعلى مثل : ليغفر لي ربي ذنبي ، فاللام لام الدّعاء. أما إذا كان الطلب من مساو لنظيره ، مثل : ليقم زميلي بعمله ؛ فاللام تعرب : لام الالتماس. لهذا كانت تسميتها لام الطلب أدقّ من تسميتها لام الأمر لأن الطلب يشمل الصور الثلاث المذكورة آنفا.
النساء لم يعفون : النساء : مبتدأ مرفوع. لم : حرف نفي وجزم وقلب. يعفون : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث ، في محل جزم بلم ، ونون الإناث : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ؛ وجملة يعفون : في محل رفع خبر المبتدأ.
لا الناهية أو الطلبية : يطلب بها الكفّ عن شيء. فإن كان النهي صادرا من أعلى لأدنى فهي لا الناهية ، وإن كان من أدنى لأعلى ، سمّيت لا الدعائيّة (تأدّبا). أما إذا كان الطلب من مساو لنظيره فهي لا التي للالتماس.
الأدوات الجازمة فعلين هي : إن ، من ، ما ، مهما ، أيّ ، متى ، أيّان ، أنّى ، حيثما ، كيفما ، إذما.
إن تدرس تنجح : إن : حرف شرط يجزم فعلين ، يسمى الأول فعل الشرط والثاني جوابه. تدرس : فعل مضارع مجزوم بإن وعلامة جزمه سكون ظاهر في آخره ، وهو فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. تنجح : فعل مضارع مجزوم بإن ، وعلامة جزمه سكون ظاهر في آخره ، وهو جواب الشرط ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.