العشرين ، وكانت من البلدات اللبنانيّة التي استفادات من خطّة العودة لصندوق المهجّرين قبل ٢٢ تمّوز ١٩٨٨.
عانت الحدث أوزار الحرب التي أنهكتها دون أن يكون لها أيّ نصيب من ورشة الإنماء والإعمار التي عقبتها سوى مزيد من الضرر ، فقد كان نصيب الحدث سوق خضار خطّط لها أن تكون في محلّة راديو أوريان ، لكنّ حالة التصدّي والرفض الشعبي الواسع حالا دون تنفيذ هذا المشروع ، إلى ذلك يذهب معظم الإستملاكات في الحدث بين الأوتوستراد الدائريّ والأوتوستراد العربي ومؤسّسات رسميّة للدولة ، مثل الريجي ومعهد قوى الأمن في الوروار ، التي لا يستفيد منها أهل الحدث في شيء ، بل هي تشكّل لهم أزمات ويعتبرونها مخطّطا لتهميش منطقتهم وتهجير أهاليها ، وبات الأهالي يطرحون مسألة وجود أو بقاء الحدث جديّا ، خاصّة بعد أن تعرّضت للتجزئة بين طريق صيدا القديمة وبولفار كميل شمعون وسقي الحدث ، وقامت حركة عمرانيّة كثيفة أنهكتها بعد هجمة تجّار البناء ، فاجتاحتها غابة باطون على بنية تحتيّة مهترئة وطرقات مشوّهة. وقد اعتبر بعض فعاليّات البلدة أنّ الحدث باتت منطقة منكوبة تحتاج إلى برنامج عمل بلديّ ينشلها من الوضع المزري الذي وصلت إليه ، ويعيد الطمأنينة إلى أهلها الذين يأبون تهجيرهم ، وهمّهم اليوم محاربة ما أسموه" المخطّط التهجيري لهم".
الإسم والآثار
إسم الحدث ، حيث استعمل في لبنان ، هو من ATTA السريانيّة التي تعني" جديد" كما نستعمل إسم" الجديدة" اليوم ، والكلمة السريانيّة قد أدغمت فيها الدال بالتاء إذ أصلهاADTA ، وعندما عرّبت فكّ الإدغام. أمّا نسبتها