يتحامل على نفسه وينادي قائد السفينة ويقول له بشيء من الحدّة : «انني كنت يائسا من العشاء هذه الليلة في السفينة .. ماذا اتفق لكم حتى حال دون مجيئكم إلى الساحل؟
لا شيء.
كيف لا شيء .. ألم نتفق على أن تعودوا إلينا بعد ثلاث ساعات من نزولنا على الشاطئ؟ فما علّة تأخّركم عن ذلك؟
أجاب القائد بعدم مبالاة ، وهو يدير رأسه بقوله : «إنني تأخرت؟! أبدا أبدا .. إنني لم أتأخر. عليك أن تثبت تقصيري.