سكينة تخاطب رأس الحسين عليهالسلام بلسان الحال :
أخبرنك ينور العين بعداك |
|
سبونه أو بينه ضر اشكثر بعداك |
شفنه ظيم بويه او هظم بعداك |
|
دفك عينك او شرف اشصار بيه |
* * *
اعلى راس احسين كل الحرم دارن |
|
او بجايه ادموعهن يمّه تجارن |
||
سحايب اعلى اجروحه انهارن |
|
او ليه ابشچاوهن تبارن |
||
خواتك دشوف اشلون صارت |
|
حين الليالي اعليك جارن |
||
|
عنك اويه العدوان سارن |
|
||
لهفي لزينب بعد فقد حماتها |
|
قطعت مع الخصم المشوم طريقا |
* * *
لم يزل السبط الشهيد حليف القرآن منذ انشأ كيانه لأنهما ثقلا رسول الله وخليفتاه على أُمته وقد نصّ الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله بأنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض .
فبذلك كان الحسين عليهالسلام غير مبارح تلاوته طيلة حياته في تهذيبه وإرشاده وتبليغه في حله ومرّ تحله حتى في موقفه يوم الطف بين ظهراني أُولئك المتجمهرين عليه ليتم عليهم الحجة ويوضح لهم المحجة .
هكذا كان ابن رسول الله حتى اطفق يتلو القرآن رأسه المطهّر فوق عامل السنان .
هل يمكن لنا أن نتصور رأس على الرمح يقرأ القرآن :
وللجواب على هذا السؤال نرجع إلى القرآن
الكريم لنرى هل يمكن إثبات هذه القضية وحين الرجوع إلى القرآن الكريم : ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ) في