بأية عينٍ ينظرون محمّداً |
|
وقد قتلوا صبراً بنيهِ بلا ذنبِ |
ألا في سبيل الله سَفكُ دمائكم |
|
جهاراً بأسياف الضعائن والنصبِ |
ألا في سبيل الله حَملُ رؤوسكم |
|
إلى الشام فوقَ السُّمر كالأنجم الشُهبِ |
ألا في سبيل الله سلبُ نساءكم |
|
مقانعها بعد التخدّر والحجب |
وسيقت سبايا فوق أحلاس هزّلٍ |
|
إلى الشام تطوي البيد سُهباً على سُهب |
يساوُ بها عنفاً بلا رفقِ محرمٍ |
|
بها غير مغلولٍ يحنُّ على صعبِ |
* * *
لو يشرىٰ الموت اشتريته |
|
چتال اخي رافگته |
من جلة الوالي نخيته |
|
سب والدي وانكر وصيته |
* * *
وين الوجه يطوّه باچر والمفر وين |
|
|
|
فوگ العطش ويلي الحزّو منحر احسين |
|
والخيم حرگوها او خذو يسره الخواتين |
|
|
|
عگب الخدر واتحيط بيها اسياط أُميّه |
|
* * *
فوگ الهزل من گال تمشي الديرة الشام |
|
|
|
يسره او سبيّه بنات حيدر حرم وايتام |
|
وابذاكه الديوان وگفت بين ظلّام |
|
|
|
او جدهن الهادي المصطفى سيد البريّه |
|
* * *
أين المفر ولا مفر لكم غداً |
|
|
|
فالخصمُ أحمد والمصير الهاديه |
|