هـ ـ وفي بعض المنازل نصبوا الرأس على رمح إلى جنب صومعة راهب وفي اثناء الليل سمع الراهب تسبيحاً وتهليلاً ورأىٰ نوراً ساطعاً من الرأس المظهر وسمع قائلاً يقول : السلام عليك يا ابا عبد الله فتعجّب حيث لم يعرف الحال وعند الصباح استخبر من القوم قالوا : إنه رأس الحسين بن علي بن أبي طالب وأُمه فاطمة بنت محمد النبي صلىاللهعليهوآله فقال لهم : تباً لكم أيتها الجماعة صدقت الأخبار في قولها إذا قتل تمطر السماء دماً ، وأراد منهم أن يقبّل الرأس فلم يجيبوه إلّا بعد أن دفع إليهم دراهم ثم أظهر الشهادتين وأسلم ببركة رأس الحسين عليهالسلام .
أقول أيّها المحب أيها الوالي من أين هذا السلام هذا السلام على الظاهر من أُمّه فاطمة الزهراء عليهاالسلام :
مني الوالدة يحسين يبني |
|
ويمن ريت ذبّاحك ذبحني |
||
|
اسعدني على ابني يلتحبني |
|
||
* * *
انه الوالده المذبوح ابنها |
|
وطول الدهر ما فل حزنها |
||
مصيبة او يشيب الراس منها |
|
سبعين جثه ابدور چنها |
||
بالمرعنه محّد دفنها |
|
وزينب حده الحادي ابضعنها |
||
|
تحن والنياگ تحن لحنّها |
|
||
* * *
يگولون يبني غسّلوك ابفيض نحرك |
|
والترب يبني صار كافورك وسدرك |
وفي گلوب اهل الولا محفور گبرك |
|
وراسك فوگ الرمح ا مهجتي ايلوح |
* * *