السادس عشر : عيادة الملائكة لزائر الحسين عليهالسلام في مرضه ويحضرون جنازته : روي عن الصادق عليهالسلام وهو يقول لمحمد بن مروان : إنّ الله وكّل بقبر الحسين عليهالسلام أربعة آلاف ملك كلهم يبكونه ويشيعون من زاره إلى أهله ، فإن مرض عادوه ، وإن مات حضروا جنازته بالإستغفار له والترحم عليه .
السابع عشر : دعاء الموجودات لزائر الحسين عليهالسلام : عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليهالسلام ... قال : وإنّ زائره ليخرج من رحله فما يقع فيه على شيء إلّا دعا له فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب وما تبقي عليه من ذنوبه شيئاً فينصرف وما عليه من ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط في دمه في سبيل الله ، ويوكّل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتى يرجع إلى الزيارة أو تمضي ثلاث سنين أو يموت ... .
الثامن عشر : من زاره في كل شهر مرّة له ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر : روي عن داود بن فرقد قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما لمن زار قبر الحسين عليهالسلام في كل شهر من الثواب ؟ قال له من الثواب مثل ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر .
التاسع عشر : اللحوق بلواء رسول الله فيكونون في ظلّه وهو في يد عليّ عليهالسلام : عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة نادىٰ مناد أين زوار الحسين عليهالسلام فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلّا الله عزّ وجل فيقول لهم : ماذا أردتم بزيارة قبر الحسين عليهالسلام ؟ فيقول يا ربِّ حبّاً لرسول الله صلىاللهعليهوآله وحباً لعلي وفاطمة ورحمة له فما ارتكب منه ، فيقال لهم هذا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم فأنتم معهم في درجتهم الحقوا بلواء رسول الله صلىاللهعليهوآله فيكونون في ظلّه وهو في يد علي عليهالسلام حتى يدخلون الجنّة جميعاً ، فيكون أمام اللواء وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه .