ويابن التي لم يَضَع مِثلُها |
|
كمثلكَ حملاً ولم تُرضعِ |
ويابن البطين بلا بطنةٍ |
|
ويابن الفتىٰ الحاسرِ الأنزعِ |
ويا غصنَ هاشمَ لم ينفتح |
|
بأزهرَ منك ولم يُفرعِ |
وبا واصلاً من نشيد الخلود |
|
ختامَ القصيدةِ بالمَطلعِ |
يسير الورىٰ بركابِ الزمان |
|
من مستقيمٍ ومن أظلع |
وأنت تسيّرُ ركبَ الخلود |
|
ما تستجدُّ له يَتبَعِ |
تمثَّلتُ يومَكَ في خاطري |
|
وردَّدتُ صوتَك في مسمعي |
ومحَّصتُ يومَكَ لم أرتَهب |
|
بنقلِ الرواةِ ولم أُخدعِ |
وجدتك في صورة لم أُرع |
|
بأعظم منها ولا أروع |
وماذا أروع من أن يكون |
|
لحمُكَ وقفاً على المبِضَعِ |
وأن تُطعِمَ الموتَ خيرَ البنين |
|
من الأكهلينَ إلى الرضّعِ |
وخيرَ بني الأُم من هاشمٍ |
|
وخيرَ بني الأبِ من تُبَّعِ |
* * *
ولذلك حاول أعداء الدين وأعداء المذهب أن يمنعوا الشعائر الحسينية ، ويمنعوا الناس من زيارة الحسين عليهالسلام ويمنعوهم من المشي إلى زيارته ولكن شاء الله ان يذهب الطغاة والظلمة ، وقد أقبلت الملايين لزيارة قبره بعد رحيل المجرم الظالم « صدام حسين » وتناقلتها الفضائيات والاذاعات العالمية ، ومن جملة المحاولات السابقة والقديمة لمنع زوّار الحسين عليهالسلام .
فيما ينقل في التأريخ أنّ هناك مجموعة محاولات قام بها الأعداء لمنع الزوّار من زيارة الامام الحسين عليهالسلام ومن جملة هذه المحاولات كانت هناك سدرة إلى جنب القبر الشريف وكانت أشبه بالعلامة لقبر الحسين عليهالسلام فقاموا بقطعها ، فأقبل أحد الزوّار ولما لم يجد تلك السدرة انحنى على تربة كربلاء يشمها ويبكي ولسان حاله :
أرادوا ليخفوا قبره عن ولييه |
|
وطيبُ تراب القبر دلَّ على القبر |