تعالى ، قال : فمضىٰ العبد ، فما كان بأسرع من أن رجع وهو يقول : يا جابر قُم واستقبل حرم رسول الله ، هذا زين العابدين قد جاء بعمّاته وأخواته ، فقام جابر يمشي حافي الأقدام ، مكشوف الرأس إلى أن دنا من زين العابدين عليهالسلام فقال الامام عليهالسلام : أنت جابر ؟ فقال نعم يابن رسول الله ، فقال يا جابر ها هنا والله قتلت رجالنا وذُبحت أطفالنا وسُبيت نساؤنا وحُرقت خيامنا » .
هاي الدار بيها القوم دارت |
|
اهناه اعيوننه امن العطش غارت |
اهناه ابوم عاشور خلط صارت |
|
اهناه المرعنه اهناه المعاره |
* * *
اهناه اچفوف ابو فاضل والمصاب |
|
اهناه احسن ابوي ابگلبه انصاب |
اهناه چتلوا هلي كلهم والأصحاب |
|
ابوادي كربله دمهم نثاره |
* * *
اهناه كلهم هلي بالطف غدو فوت |
|
اهناه بالسيف حال اعليهم الموت |
اهناه بيها المحورب صاح البيوت |
|
اهناه الخيل اجت للنهب غاره |
* * *
واجتمعوا بالنياحة والبكاء على سيد الشهداء عليهالسلام وإمّا الحوراء زينب عليهاالسلام ومن معها وسكينة أقبلوا نحو قبر الحسين عليهالسلام ولسان الحال :
زينب والحرم للگبر داجت |
|
احزان البلگلب حسن هاجت |
اخت تشچي لخوها ريت لاجت |
|
قفره الدار والمدفن مزاره |
* * *
هوت للگبر وترابه تشمه |
|
او لگتها ذچ اهي غدران دمه |
لگت كل العشيرة اگبور مه |
|
عدد واصحاب کلهم فرد حاره |
* * *