دعاء اليوم السادس والعشرين :
« اللهم اجعل سعيي فيه مشكورا ، وذنبي فيه مغفورا ، وعلمي فيه مقبولا ، وعيبي فيه مستورا يا أسمع السامعين »
أضواء على هذا الدعاء :
« اللهم اجعل سعيي فيه مشكورا »
أي أجعل عملي من صيام ، وقيام ، وتلاوة القرآن ، وسائر الفرائض والمستحبات مشكوراً ، أي : مقبولاً لديك ، ويقال : دائماً شكر الله سعيك .
والسُعي مأخوذ من قولهم : سعى سعياً ، أي : عدا وكذا إذا عمل وكسب .
و [ من أعمال الحج السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط تختتم في عمرة التمتع بالتقصير ، أي : أخدُ شيء من الشعر ، أو الأظافر ، ولكن الأحوط عدم الاكتفاء بأخذ شيء من أظافر اليد أو الرجل ، وتأخير الإتيان به عن الأخذ من الشعر ] ١ .
ويكون السعي هذا بعد الطواف وركعتيه ، وهناك سعي آخر هو لحج التمتع يكون بعد طواف الحج وركعتيه ، ويكون بعد الوقوفين بعرفات ومِنى .
وشكر الله لعباده ، هو : قبوله بلطفه أعمالهم الصالحة .
__________________
١ ـ مناسك الحج : ١٧٨