المحقق فيها بعض نقائص الطبعة السابقة ، فاعتمد فيها على أكثر من نسخة ، وبذلك تم النقص الواقع في تلك الطبعة ، وتوسع في التعريف بالكتاب والمؤلف ، إلا أنها منيت بسوء الاخراج ، وفقدان التصحيح ، فهي مليئة بالأخطاء المطبعية والفنية والتحقيقية ، مما ينم عن القصور والاهمال.
ولعل الله يقيض من المحققين اليقظين صاحب همة عالية ، ليحيي هذا الأثر الكريم من تراثنا العزيز ، بصورة تليق بشأنه.
٩ ـ معاد وحشر جسماني ـ بالفارسية ـ :
يحتوي على بيان حقيقة المعاد ، وحشر الأرواح والأجساد ، ومعنى الإيمان والكفر ، وذكر فيه : أن أركان المعاد أربعة :
خراب العالم الصغير ـ أي موت الإنسان ـ ثم تعميره وإحياؤه ، وخراب العالم الكبير ، ثم تعميره وإحياؤه.
قال شيخنا الطهراني : يدل على تبحره وفضله (٩١) وقال : ألفه باسم السلطان سليمان الصفوي (ت ١١٠٥).
وتوجد نسخة منه في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي ـ طهران ـ برقم ٥٦٧٣ في ٢٦٢ صفحة (٩٢).
وقال أيضا : رأيته بكربلاء عند الميرزا محمد الطهراني ، ونسخة ناقصة الآخر ضمن مجموعة عند السيد محمد الجزائري (٩٣).
__________________
(٩١) الكواكب المنتثرة : ٢٠٢.
(٩٢) الذريعة ٢١ / ١٧٤.
(٩٣) الكواكب المنتثرة : ٢٠٢.