* وحذفه ، مع تقدير لفظه : وإعرابها بدونه ، أيضا.
* وحذفه ، وعدم تقديره مطلقا : وإعرابها مع التنوين.
* وحذفه ، وتقدير معناه : وبناؤها على الضم.
والأرجوزة في النظم ، بمنزلة الرسالة في النثر.
قال : مقدمة (١٠).
أقول :
أي هذه مقدمة في بيان معنى الفصاحة والبلاغة وما يتصل بهما ، مأخوذة من «مقدمة الجيش» للجماعة المقدمة منها من (قدم) بمعنى (تقدم).
قال :
٥ ـ فصاحة المفرد في سلامته |
|
من نفرة فيه ومن غرابته |
٦ ـ وكونه مخالف (١١) القياس |
|
ثم الفصيح من كلام الناس |
٧ ـ ما كان من تنافر سليما |
|
ولم يكن تأليفه سقيما |
٨ ـ وهو من التعقيد أيضا خال |
|
وإن يكن مطابقا للحال |
٩ ـ فهو البليغ والذي يؤلفه |
|
وبالفصيح من يعبر نصفه |
أقول :
الفصاحة ـ في الأصل ـ تنبئ عن الإبانة والظهور ، يقال فصح الأعجمي
__________________
(١٠) علق في «خ» و «ق» هنا بما يلي : بكسر الدال ، وفتحها ـ بتقدير كونها من قدم المتعدي ـ ضعيف ، منه سلمه الله.
(١١) في «ش» : «خلافة» بدل : مخالف.