١٧ ـ الأدب العربي في إقليم خوارزم ، لهند حسين طه ، ص ٣٢٩.
أضف إليها مقدمات كتبه المطبوعة كمناقب أمير المؤمنين عليهالسلام بطبعاته الثلاث ومقتل الحسين عليهالسلام ، ومناقب أبي حنيفة!
نماذج من نظمه :
كان الخوارزمي أديبا شاعرا ، قوي النظم ، جيد النضد ، وهو من شعراء الخريدة ، ترجم له العماد الأصفهاني في قسم شعراء خوارزم من «خريد القصر» وأورد له نماذج من شعره ، ونحن نذكر له هنا أيضا نماذج من شعره ، فمنها قوله :
إلى التقى فانتسب إن كنت منتسبا |
|
فليس يجديك يوما خالص النسب |
بلال الحبشي العبد فاق تقى |
|
أحرار جيد قريش صفوة العرب |
غدا أبو لهب يرمى إلى لهب |
|
فيه غدت حطبا حمالة الحطب |
وله في أمير المؤمنين عليهالسلام روائع عصماء لا يسعها المجال ، وإنما ننتقي منها أبياتا كنماذج قوله من قصيدة :
إن عليا سيد الأوصياء |
|
مولى أبي بكر ومولى عمر |
أقصر عن أسيافه قيصر |
|
وإن كسرى عن قناه انكسر |
انحجرت آساد يوم الوغى |
|
لما اكتسى للحرب جلد النمر |
لم يتقلد سيفه في الوغى |
|
إلا ونادى الدين جاء الظفر |
وهل أتى مدح فتى هل أتى |
|
لغيره في هل أتى إذ نذر |
فيا لها من سير في العلى |
|
تتلى على الناس كمثل السور |