وله فيه عليهالسلام من قصيدة :
هل أبصرت عيناك في المحراب |
|
كأبي تراب من فتى محراب |
لله در أبي تراب إنه |
|
أسد الحراب وزينة المحراب |
هو ضارب وسيوفه كثواقب |
|
هو مطعم وجفانه كجوابي |
هو قاصم الأصلاب غير مدافع |
|
يوم الهياج وقاسم الأسلاب |
إن النبي مدينة لعلومه |
|
وعلي الهادي لها كالباب |
لولا علي ما أهتدى في مشكل عمر |
|
ولا أبدى جواب صواب |
قد نازع الطير النبي ورده |
|
من رده فاصدق بغير كذاب |
فتح المبشر باب مسجده له |
|
إذ سد فيه سائر الأبواب |
أسد الإله وسيفه وقناته |
|
كالظفر يوم صياله والناب |
جاء النداء من السماء وسيفه |
|
بدم الكماة يلج في التسكاب |
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى |
|
إلا علي هازم الأحزاب |
وجلت خطابته عرائس خردا |
|
للخاطبين كثيرة الخطاب |
ولقد أتى هذا الفتى ما قد أتى |
|
في (هل أتى) فإلى متى إرهابي |
وله فيه عليهالسلام من قصيدة :
محمد النبي كمصر علم |
|
أمير المؤمنين له كباب |
هو البكاء في المحراب لكن |
|
هو الضحاك في يوم الحراب |
علي كاسر الأصنام لما |
|
علا كتف النبي بلا احتجاب |
علي إن أتوه بمعضلات |
|
معقدة له فصل الخطاب |
حديث براءة وغدير خم |
|
وراية خيبر فصل الخطاب |
هما مثلا كهارون وموسى |
|
بتمثيل النبي بلا ارتياب |
بنى في المسجد المخصوص بابا |
|
له إذ سد أبواب الصحاب |
كأن الناس كلهم قشور |
|
ومولانا علي كاللباب |