ولايته بلا ريب كطوق |
|
على رغم المعاطس في الرقاب |
إذا عمر تخبط في جواب |
|
ونبهه علي للصواب |
علي تارك عمرا كجذع |
|
لقي بين الدكادك والروابي |
ففضله النبي بصدق ضرب |
|
على من صدقوه في الثواب |
مؤد في الركوع زكاة مال |
|
حوته حرابه يوم الحراب |
فنازع صهره الطير المهادي |
|
وكان يرد منه بالكذاب |
وقوله فيه عليهالسلام من أخرى :
لقد تجمع في الهادي أبي حسن |
|
ما قد تفرق في الأصحاب من حسن |
هل فيهم من تولى يوم خندقهم |
|
قتال عمرو وعمرو خر للذقن |
هل فيهم يوم بدر من لقى قدما |
|
قتل الوليد الهزبر الباسل الحرن |
هل فيهم من رمى في حين سطوته |
|
بباب خيبر لم يضعف ولم يهن |
وهل أتى هل أتى إلا إلى أسد |
|
فتى الكتائب طود الحلم في المحن |
الناس في سفح علم الشرع كلهم |
|
لكن علي أبو السبطين في الفنن |
٥٣٠ ـ مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام.
للحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد العطار الهمداني المقرئ ، صدر الحفاظ ، شيخ همدان وإمام العراقين (٤٨٨ ـ ٥٦٩ ه).
ترجم له كل من ابن الدبيثي وابن النجار والسمعاني في ذيولهم على تاريخ بغداد.
قال عنه ابن النجار : «إمام في علوم القراءات والحديث». والأدب والزهد ، وحسن الطريقة.
ثم حكى عن السمعاني أنه قال عنه حافظ متقن ، ومقرئ فاضل ، حسن السيرة ، جميل الأمر ، مرضي الطريقة ، غزير الفضل سخي بما يملكه ، مكرم