ذكره ابن عساكر باسم (حمّام درب الحجر) وقال إنه كان على بير فسيق له الماء. وقد خرّب هذا الحمّام سنة ٦٤٢ ه في فتنة الخوارزميّة. ويظهر أن اسمه تبدّل إلى (حمّام الزيت) الذي قال عنه ابن كثير : «فتح في أول يوم من سنة ٧٢١ ه ، وجدّد عمارته رجل ساوي بعد ما كان قد درس ودثر في زمن الخوارزميّة من حوالي ثمانين سنة ، وهو حمّام جيّد ومتّسع». كما ذكره ابن طولون في المفاكهة بحوادث سنة ٨٩٥ ه وقال عنه : «وفيها نقض حمّام الزين [مصحفّة عن الزيت] الذي كشف القاضي الشافعي عليه ، وعلى ما حوله ، شرقي كنيسة مريم [الجهة خطأ صوابه غربي] بدرب الحجرو وهذا الحمّام له ذكر في التاريخ ، عمارة رجل سامري بعد خرابه من زمن الخوارزمية ، ثم دثر ولم يقرب إلى أن كشف عنه القاضي المذكور ، ثم باعه للفكّ [أنقاضا]. ووصفه القساطلي بقوله : «وهو أتقن الحمّامات وأجملها موقعه في حارة النصارى جدّده بعد سنة ١٨٦٠ م المرحوم متري شلهوب وأصلح قناة مائه».
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ١٦٣
البداية والنهاية لابن كثير ١٤ / ١١٣ (٧٢١ ه)
مفاكهة الخلّان لابن طولون ١ / ١٣١
الروضة الغنّاء للقساطلي ١٠٩
خطط دمشق للعلبي ٥٣١
ـ حمّام المطرزيين : كان في حي القيمريّة ، خلف قناة سوق الأحد.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ١٦٣
ـ حمّام المقدّم : لا يزال يعمل في حي الصالحيّة ، بجادة ابن المقدّم ، إلى الجنوب المجاور للجامع الجديد.
القلائد الجوهرية ١ / ٢٨٢ ، ٢ / ٥٠٨
المروج السندسيّة لابن كنّان ٣٠
مخطّط الصالحيّة لدهمان
ـ حمّام مقرى : كان من حمّامات البيوت في الصالحيّة ، بمنطقة مقرى ، بجوار نهر ثورا من جهة الجنوب [حيث ملعب المزرعة الرياضي المجاور لملاعب الاتحاد الرياضي العسكري من جهة الغرب].
القلائد الجوهرية ١ / ٣٧٢
المروج السندسيّة لابن كنّان ٣١
ـ حمّام الملك الزاهر : كان داخل السور ، مجهول الموقع. ينسب للملك الزاهر مجير الدين داوود من العهد الأيوبي.
عدّة الملمّات لابن عبد الهادي ، رقم (٦٠)