ـ حمّام الملكة : كان في محلّة الدرويشيّة ، واعتبر من أشهر حمّامات دمشق وأكثرها جمالا ، وفيه قاعة واسعة تعلوها قبّة مرتفعة ، شيّد في العهد العثماني سنة ١١٣٦ ه أيام الوالي عثمان پاشا الأرملي ، وحدّد ابن كنّان موقعه عند حديثه عن سنة ١١٣٦ ه فقال : «وفيه تمّ الحمّام شمالي الدرويشيّة وقبلي السّرايا وغربي الأخصاصيّة ، وهو وقف على الحرمين الشريفين ، واستأجره المستأجر بإحدى عشرة ماية مدة سنة ، وأوقفه آغا البنات بالروم». أقول : في سنة ١٩٢٥ م عند اندلاع الثورة السورية ، أصيبت قبّته بقذيفة مدفع فرنسي أطلق من قلعة (المزّة) فاشتعلت فيه النيران وامتدّت إلى المناطق المجاورة فالتهمت فرن (جبران) المقابل له ، ومنه إلى زقاق (المبلّط) وراء سوق الحميديّة ثم زقاق سيدي عامود (محلّة الحريق الحاليّة) ثم إلى القسم الغربي من سوق مدحت پاشا. وبعد ذلك رمّم الحمّام واستمر في العمل حتى هدم في مطلع الخمسينات من هذا القرن العشرين عند تنظيم المنطقة وفتح الشارع خلف القصر العدلي.
الحوادث اليوميّة لابن كنّان ٣٥٩ ، ٣٦١
منتخبات التواريخ للحصني ١٢٥١
الآثار الإسلامية في مدينة دمشق لقاتسنگر ١٣٢
قصور الحكّام للريحاوي ٨٧ ، وح ٢٦١
دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ، ٢٦٥
ـ حمّام منجك : كان في باب الفراديس. أنظر أيضا حمّام السلسلة الصغير ، إذ يميل الاعتقاد إلى كونهما إسمين لحمّام واحد.
الدرّة المضيّة لابن صصرى ١٨٧
ـ حمّام المؤيّد : لا يزال عند باب النطّافين [الباب الشمالي للجامع الأموي] ، بجوار حمّام السلّارية ، ويعرف اليوم بحمّام السلسلة.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ١٦٣
مدارس دمشق وربطها للأربلي ، رقم (٥٠)
ـ حمّام الميدان : كان بحكر السمّاق [شارع النصر اليوم].
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٣٠١
عدّة الملمّات لابن عبد الهادي ، رقم ١ (حمّامات حكر السمّاق)
ـ حمّام الناصري (١) : كان في السنجقدار ، شيّده في العهد المملوكي الأمير تنكز الناصري سنة ٧٢١ ه ،