إفراد إذ ، وما كإذ معنى كإذ |
|
أضف جوازا نحو «حين جا نبذ» (١) |
من اللازم للإضافة : ما لا يضاف إلا إلى الجملة ، وهو «حيث» (٢) ، «وإذ (٣) ، وإذا» فأما «حيث» فتضاف إلى الجملة الاسمية نحو «اجلس حيث زيد جالس» وإلى الجملة الفعلية (٤) ، نحو «اجلس حيث جلس زيد» أو «حيث يجلس زيد» وشذّ إضافتها إلى مفرد كقوله :
٨٥ ـ أما ترى حيث سهيل طالعا |
|
نجما يضيء كالشهاب لامعا (٥) |
__________________
(١) إفراد : نائب فاعل ليحتمل في آخر البيت السابق.
(٢) حيث : ظرف مكان ـ لا يخرج عن الظرفية إلا نادرا ـ وهو مبني على الضم. ولا يضاف للجملة من أسماء المكان غيره.
(٣) إذ : ظرف زمان ماض ، مبني على السكون في محل نصب ـ إلا إذا أضيف إليها زمان فتكون في محل جر بالإضافة نحو «يومئذ» وقد ترد إذ للاستقبال في الأصح بدليل قوله تعالى : «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ».
(٤) إضافة «حيث» إلى الجملة الفعلية أكثر من إضافتها للجملة الاسمية.
(٥) قائله غير معروف. سهيل : نجم عند طلوعه تنضج الفواكه وينقضي القيظ. الشهاب : شعلة من نار ساطعة.
المعنى : ألم تبصر طالعا من الطوالع في مكان سهيل نجما لا معا نيرا كأنه شعلة النار الساطعة.
الإعراب : أما : الهمزة للاستفهام. ما : نافية. ترى : بصرية مضارع مرفوع بضمة مقدرة ، وفاعله ضمير المخاطب «أنت» حيث : ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق بطالعا ، أو بمحذوف حال منه. وحيث مضاف. سهيل : مضاف إليه مجرور. طالعا : مفعول به لترى منصوب نجما : بدل من طالعا منصوب. يضيء : مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر جوازا والجملة في محل نصب صفة لنجما. كالشهاب : جار ومجرور متعلق بيضيء. لامعا : حال من فاعل يضيء منصوب.
الشاهد : في قوله : «حيث سهيل» فقد أضيفت حيث إلى مفرد وهو شاذ.