إضافة المنقوص والمثنى وجمع المذكر السالم :
وإن كان معتلا ، فإما أن يكون مقصورا أو منقوصا ، فإن كان منقوصا أدغمت ياؤه في ياء المتكلم ، وفتحت ياء المتكلم ، فتقول : «قاضيّ» (١) رفعا ونصبا وجرا. وكذلك تفعل بالمثنى وجمع المذكر السالم في حالة الجر والنصب فتقول : «رأيت غلاميّ وزيديّ» (٢) «ومررت بغلاميّ وزيديّ» والأصل بغلامين لي. وزيدين لي ، فحذفت النون واللام للإضافة ثم أدغمت الياء في الياء ، وفتحت ياء المتكلم.
وأما جمع المذكر السالم ـ في حالة الرفع ـ فتقول فيه أيضا. «جاء زيديّ (٣) كما تقول في حالة النصب والجر ، والأصل : زيدوي ، اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون ، فقلبت الواو ياء ، ثم قلبت الضمة كسرة لتصحّ الياء ، فصار اللفظ : زيديّ.
وأما المثنى ـ في حالة الرفع ـ فتسلم ألفه وتفتح ياء المتكلم بعده ؛ فتقول : «زيداي ، وغلاماي» عند جميع العرب.
__________________
(١) مثاله في حالة الرفع : جاء قاضيّ ـ وإعرابه : قاضي : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء الساكنة ـ وياء المتكلم المفتوحة في محل جر بالإضافة ويكون منصوبا بفتحة مقدرة ومجرورا بكسرة مقدرة كما يعرب الاسم المقصور المنتهي بالألف ساكنة.
(٢) رأيت غلاميّ : غلامي : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت نونه للإضافة ، وياء المتكلم مبنية على الفتح في محل جر بالإضافة. وفي مثال الجر «بغلاميّ» يكون مجرورا بالياء لأنه مثنى ، وحذفت النون للإضافة وياء المتكلم في محل جر بالإضافة.
(٣) زيديّ : فاعل مرفوع بالواو ـ المقلوبة ياء والمدغمة في ياء المتكلم ـ لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.