ف «أمورا» منصوب «حذر» و «عرضي» منصوب ب «مزق».
للمثنى والمجموع من أسماء الفاعلين عمل المفرد :
وما سوى المفرد مثله جعل |
|
في الحكم والشروط حيثما عمل |
ما سوى المفرد المثنى والمجموع ـ نحو : الضاربين ، والضاربتين ، والضاربين ، والضّرّاب ، والضّوارب ، والضاربات ـ فحكمها حكم المفرد في العمل وسائر ما تقدم ذكره من الشروط ؛ فتقول : «هذان الضاربان زيدا وهؤلاء القاتلون بكرا» وكذلك الباقي ، ومنه قوله :
١٢١ ـ أو الفا مكة من ورق الحمى (١).
__________________
والهاء اسمها والميم علامة جمع الذكور. مزقون : خبر أن مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن تنوين المفرد. عرضي : مفعول به لمزقون منصوب بفتحة مقدرة على آخره لإضافته لياء المتكلم وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه وأن وما بعدها في تأويل مصدر مرفوع فاعل أتى تقديره «أتاني تمزيقهم لعرضي» جحاش : خبر لمبتدأ محذوف يفهم من الكلام السابق تقديره «هم» مرفوع بالضمة. وهو مضاف. الكرملين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى. لها : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. فديد : مبتدأ مؤخر مرفوع. وجملة «لها فديد» في محل نصب حال من «جحاش الكرملين».
الشاهد : في قوله : «مزقون عرضي» حيث عمل «مزقون ـ جمع مزق» ـ وهو من صيغ المبالغة بوزن فعل عمل اسم الفاعل فنصب «عرضي» مفعولا به.
(١) قائله : العجاج ، وقبله قوله :
«القاطنات البيت غير الرّيّم»
أو الف : جمع آلفة ، محبة ملازمة. ورق : جع ورقاء وهي التي لونها كلون الرماد. الحمى : أصله : حمام ـ حذفت الميم الأخيرة ثم قلبت الألف ياء ثم قلبت فتحة الميم كسرة للرويّ.
المعنى : «هؤلاء الحمامات مقيمات في البيت الحرام لا يفارقنه لأنهن محبات لمكة وهن من ذوات اللون المشبه للرماد»