فلا تقول : «ما أسوده» ولا «ما أحمره» ولا «ما أحوله» ولا «ما أعوره» ولا «أعور به» ولا «أحول به».
٧ ـ السابع : أن لا يكون مبنيا للمفعول نحو «ضرب زيد» فلا تقول «ما أضرب زيد» تريد التعجب من ضرب أوقع به ، لئلا يلتبس (١) بالتعجّب من ضرب أوقعه.
ما يتوصل به إلى التعجب من فاقد شرط :
وأشدد او أشدّ ، أو شبههما |
|
يخلف ما بعض الشروط عدما (٢) |
ومصدر العادم ـ بعد ـ ينتصب |
|
وبعد أفعل جرّه بالبا يجب (٣) |
يعني أنه يتوصّل إلى التعجب من الأفعال التي لم تستكمل الشروط بأشدد ونحوه ، وبأشدّ ونحوه ، وينصب مصدر ذلك الفعل العادم الشروط بعد «أفعل» مفعولا ، ويجر بعد «أفعل» بالباء ، فتقول : «ما أشدّ
__________________
(١) ذكر ابن مالك في التسهيل : أنه إذا أمن اللبس جاز إن كان الفعل ملازما للبناء للمجهول فتقول : ما أعناه بحاجتك وما أزهاه علينا. لأن كلا من الفعلين «عني» و «زهي» ملازم للبناء للمجهول.
(٢) أشدد : قصد لفظه مبتدأ أو أشد : قصد لفظه معطوف على المبتدأ. يخلف : مضارع مرفوع ، فاعله ضمير مستتر جوازا. ما اسم موصول في محل نصب مفعول به. بعض : مفعول به مقدم للفعل «عدم» وهو مضاف. الشروط : مضاف إليه. عدم : فعل ماض مبني على الفتح والألف للإطلاق وجملة «يخلف» في محل رفع خبر المبتدأ «أشدد» وجملة «عدما» لا محل لها صلة الموصول.
(٣) مصدر : مبتدأ مرفوع وهو مضاف. العادم : مضاف إليه مجرور ، بعد : ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق بينتصب. ينتصب : مضارع مرفوع بالضمة وسكن للروي ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره «هو» وجملة «ينتصب» في محل رفع خبر المبتدأ «مصدر».