والانشراح.
هذه هي الحالة في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام عند المسلمين بالنسبة لهذه الذكرى إن لم يكن الشهر كله من كل عام. وفي الأقطار الاسلامية كالعراق ، وإيران ، والهند ، والباكستان الى ما بعد العشرين من صفر ، حيث تستكمل هذه الذكرى يومها الأربعين. ولها زيارتها الخاصة ، ومراسيمها المختصة في كربلاء بالعراق ... حيث يؤمها أكثر من مليون زائر في يوم واحد لزيارة قبر الحسين عليهالسلام والطواف حول ضريحه في ذكرى اربعينه .. وتطوف المواكب الزاخرة حول مشهده لليمن والبركة ».
٤ ـ جاء في الصفحة «٢٨٠» من « موسوعة العتبات المقدسة » قسم كربلاء ، ما نصه :
« أن الكاتبة الانجليزية القديرة ( فرايا ستارك ) كانت قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم « صور بغدادية » وتبدأ هذا الفصل بقولها : إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الاسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها ، حتى يصل بهم مد الأحزان البطيء الذي يستولي على أنفسهم الى أوجه بمواكب العزاء التي تخرج في اليوم الأخير ، حاملة النعش بجثته المذبوحة ».
ثم تشير الكاتبة الى مواكب العزاء والسبايا التي تمثل فيها وقائع معركة كربلاء كلها ، وهي تقول :
« إن هذه المواكب التي تقام في بغداد والمدن المقدسة يعرف مجيئها من بعيد ، بصوت اللطم على الصدور العارية ».
٥ ـ جاء في الصفحة «٢٩٧» من الموسوعة سالفة الذكر قسم كربلاء ، نقلاً عن رحلة « جون أشر » الانجليزي منقولاً عن المؤرخ « غيبون » بعد سرد مجزرة كربلاء ، فيقول :