ومنه قوله [تعالى] : (فِي الْبَحْرِ) كَالْأَعْلامِ (٤) ، شبه السفن البحرية بالجبال.
والعَلَم : الراية ، إليها مجمع الجند. والعَلَم : عَلَم الثوب ورقمه.
والعَلَم : ما ينصب في الطريق ، ليكون عَلَامَة يهتدى بها ، شبه الميل والعَلَامَة والمَعْلَم. والعَلَم : ما جعلته عَلَما للشيء. ويقرأ : وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ (٥) ، يعني : خروج عيسى ع ، ومن قرأ لَعِلْمٌ يقول : يَعْلَم بخروجه اقتراب الساعة.
والعالَم : الطمش ، أي الأنام ، يعني : الخلق كله ، والجمع : عالَمُون.
والمَعْلَم : موضع العَلَامَة. والعَيْلَم : البحر ، والماء الذي عليه الأرض ، قال (٦) :
في حوض جياش بعيد عَيْلَمُه
ويقال : العَيْلَم : البئر الكثيرة الماء ، قال (٧) :
يا جمة العَيْلَم لن نراعي |
|
أورد من كل خليف راعي |
الخليف : الطريق. والعُلَام : الباشق. عُلَيْم : اسم رجل.
عمل :
عَمِلَ عَمَلاً فهو عامِل. واعْتَمَلَ : عَمِلَ لنفسه. قال (٨) :
إن الكريم وأبيك يَعْتَمِل |
|
إن لم يجد يوما على من يتكل |
__________________
(٤) الشورى ٣٢ والرحمن ٢٤.
(٥) الزخرف ٦١.
(٦) (رؤبة) ديوانه ١٥٩ والرواية فيه : خسيف.
(٧) لم نهتد إلى الراجز.
(٨) بعض الأعراب ، كما في الكتاب ١ / ٤٤٣.