وجارية ناعِمة مُنَعَّمَة ، وأَنْعَمَ الله بك عينا ، ونَعِمَ بك عينا ، أي : أقر بك عين من تحب.
وتقول : نُعْمَة عين ، ونَعْماء عين ، ونُعَام عين. والنعْمَة : المسرة.
ونِعْمَ الرجل فلان ، وإنه لَنِعِمَّا وإنه لَنَعِيمٌ.
نَعَمْ : كقولك : بلى ، إلا أن نَعَمْ في جواب الواجب. والنُّعَامَى : اسم ريح الجنوب. قال (٣) :
مرته الجنوب فلم يعترف |
|
خلاف النُّعَامَى من الشام ريحا |
والنَّعام الذكر وهو الظليم.
والنَّعَامَة : الخشبة المعترضة على الرجامين تتعلق عليها البكرة ، وهما نَعَامَتان.
وزعموا أن ابن النَّعَامة من الطرق كأنه مركب النَّعَامة. قال (٤) :
ويكون مركبك القعود ورحله |
|
وابن النَّعَامة عند ذلك مركبي |
ويقال : ليس ابن النَّعَامة هاهنا الطريق ، ولكنه صدر القدم. وهو الطريق أيضا.
ويقال : قد خفت نَعَامَتُهم ، أي : استمر بهم السير.
والنَّعَم : الإبل إذا كثرت. وزعم المفسرون أن النَّعَم الشاء والإبل ، في قول اللهعزوجل: (وَمِنَ) الْأَنْعامِ (حَمُولَةً وَفَرْشاً)(٥).
والنَّعَائِم : من منازل القمر .. والأَنْعَمان : واديان.
وتقول : دققته دقا نِعِمَّا ، أي زدته على الدق. وأحسن وأَنْعَمَ ، أي زاد على الإحسان.
__________________
(٣) (أبو ذؤيب) ديوان الهذليين ١٣٢. وفيه (النعامى) مكان (الجنوب).
(٤) (عنترة) ديوانه ٣٣.
(٥) الأنعام ١٤٢.