والمِيعاس : المكان الذي فيه الوَعْس في قول جرير (١٢) :
حي الهدملة من ذات المَوَاعيس
والمُوَاعَسَة : ضرب من سير الإبل في السرعة يقولون : تَوَاعَسْنَ بالأعناق ، إذا سارت ومدت أعناقها في سعة الخطو ، قال الشاعر (١٣) :
كم اجتبن من ليل إليك وواعَسَتْ |
|
بنا البيد أعناق المهاري الشعاشع |
__________________
(١٢) ديوانه ٢٤٩ (صادر) وعجز البيت :
فالجنو أصبح ففرا غير مانوس
(١٣) المحكم ٢ / ٢١٩ ، اللسان (وعس).