والعامَة : هامة الراكب إذا بدا لك رأسه في الصحراء وهو يسير. ويقال : لا يسمى رأسه عامةً حتى ترى عمامة عليه. والاعتِيَام : اصطفاء خيار مال الرجل ، يقال : اعْتَمْتُ فلانا ، واعْتَمْتُ أفضل ماله. والموت يَعْتَام النفوس ، قال طرفة :
أرى الموت مِعْيَام الكرام ويصطفي |
|
عقيلة حال الفاحش المتشدد (١٥) |
عيم :
العَيْمان : الذي يشتهي اللبن شهوة شديدة ، والمرأة عَيْمَى. وقد عِمْتُ إلى اللبن عَيْمَة شديدة وعَيَما (١٦) شديدا. وكل مصدر مثله مما يكون فَعْلان وفَعْلى ، فإذا أنثت المصدر فقل على فَعْلة خفيفة ، وإذا طرحت الهاء فثقل نحو الحَيَر والحَيْرَة.
ميع :
ماعَ الماء يَمِيع مَيْعا إذا جرى على وجه الأرض جريا منبسطا في هيئته ، وكذلك الدم. وأَمَعْتُهُ إِمَاعَة ، قال (١٧) :
بساعديه جسد مورس |
|
من الدماء مائِع ويبس |
والسراب يَمِيع. ومَيْعَة الشباب : أوله ونشاطه. والمَيْعَة والمائِعة : من العطر. والمَيْعَة : اللبنى (١٨).
__________________
(١٥) ورواية البيت في كتاب السبع الطوال لابن الأنباري وغيره من مصادر الشعر الجاهلي ، واللسان :
أرى الموت يعتام الكرام ويصطفى |
|
......................... |
(١٦) في الأصول واللسان : عيما بسكون الياء والصواب الذي يقتضيه قول الخليل ، فتح الياء.
(١٧) في اللسان : وأنشد الليث والرجز فيه يبدأ لقوله :
كأنه ذو لبد دلهمس |
|
.......................... |
(١٨) اللبنى واللبن : شجر.