شبه الجراء إلا أنها معنقرة أي لها عنقرة. قال : وأقول شاة مُعَلْهَزَة أي ليست بسمينة(١٤).
هزلع :
الهِزْلَاع : السمع الأزلّ. وهَزْلَعَتُهُ : انسلالُهُ ومضيُّهُ.
عزهل :
العُزْهُل : الذكر من الحمام ، وجمعه عَزَاهِل ، قال :
إذا سعدانة الشعفات ناحت |
|
عَزَاهِلُها ، سمعت لها عرينا |
أي بكاء (١٥). وقال بعضهم : العَزَاهِيل الجماعة من الإبل المهملة ، واحدها عُزْهُول، وقال بعضهم : لا أعرف واحدها ، قال الشماخ :
حتى استغاث بأحوى فوقه حبك |
|
يدعو هديلا به العزف العَزَاهِيل (١٦) |
والقول الأول أشبه بالصواب. والعَزَاهِل (١٧) : الأرض لا تنبت شيئا ، الواحدة عُزْهُلَة.
زهنع :
وتقول : زَهْنَعْت المرأةَ وزتتها : زينتها بالصواب!؟ (١٨) قال :
بني (١٩) تميم زَهْنِعوا نساءكم |
|
إن فتاة الحي بالتزتت |
__________________
(١٤) ليس هذا المعنى في أي من المعجمات سوى كتاب العين.
(١٥) في اللسان : قال ابن الأعرابي : العرين الصوت.
(١٦) لم أجد البيت في الديوان.
(١٧) هذا مما تفرد به كتاب العين.
(١٨) وردت كلمة الصواب في ص وط ولم أجدها في س ولا في المعجمات الأخرى وأظنها من تزيد الناسخ.
(١٩) في ص وط : أبني تميم ... ورواية البيت في اللسان :
بني تميم زهنعوا فتاتكم |
|
.......................... |