وقال آخر :
وأكذب من عُرْقُوب يثرب لهجة |
|
وأبين شؤما في الكواكب من زحل (٩٥) |
وفي مثل للعرب : مر بنا يوم أقصر عُرْقُوب القطا (٩٦) ، يريد ساقها. ويقال : أقصر من إبهام القطاة ، قال :
ويوم كإبهام القطاة مملح |
|
إلي صباه ، معجب لي باطله (٩٧) |
قرعب :
واقْرَعَبَ البرد اقْرِعْباباً ، واقْرَعَبَ الإنسان : أي قعد مستوفزا.
عقرب :
العَقْرَب : الأنثى والذكر فيه سواء والغالب التأنيث. ويقال للرجل الذي يقرض الناس: إنه لتدب عَقَارِبُه. والعَقْرَب : سير مضفور في طرفه إبزيم يشد به تفر الدابة في السرج.
والدابة مُعَقْرَبَة الخلق أي ملزز مجمع شديد ، قال العجاج :
عرد التراقي حشورا مُعَقْرَبا |
|
شذب عن عاناته ما شذبا |
والعَقْرَب : حديدة تكون في سير في مؤخر السرج ، يعلق فيه الشيء ، أو يكلب به الدرع.
والعَقْرَب : برج في السماء ، وهو برج العَقْرَب ، وطلوعها في حد الشتاء. وقال قائل: إذا طلعت العَقْرَب جمس (٩٨) المذنب (٩٩) وفر الأشيب ومات الحندب. قوله : جمس أي : صار تمرا ، ويقال :
__________________
(٩٥) لم نهتد إلى قائل البيت.
(٩٦) في ط : أقصر مثل عرقوب القطاة.
(٩٧) لم نهتد إلى القائل.
(٩٨) كذا في الأصول المخطوطة ، وفي اللسان (حمس) وهو تصحيف.
(٩٩) هذا هو الوجه ، وفي التهذيب واللسان : المذنب (بكسر الميم وفتح النون).