على التعجب ، والله أعلم بالصواب. ويقال : هو اسم من أسماء الله ، وهو البَدِيع لا أحد قبله. وقراءة العامة الرفع [وهو] أولى بالصواب. والبِدْعَة : ما استحدثت بعد رسول الله ص من أهواء وأعمال ، ويجمع على البِدَع. قال الشاعر (٢٨) :
ما زال طعن الأعادي والوشاة بنا |
|
والطعن أمر من الواشين لا بِدَع |
وأُبْدِعَ البعير فهو مُبْدَعٌ ، وهو من داء ونحوه ، ويقال هو داء بعينه ، وأُبْدِعَتِ الإبل إذا تركت في الطريق من الهزال.
وأُبْدِعَ بالرجل إذا حسر عليه ظهره.
__________________
(٢٨) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول.