سكاء مخطومة في ريشها طرق |
|
حمر قوادمها سود خوافيها (٢) |
البيتان لامرىء القيس (٣). ويقال : صلماء (٤) أصح من سكاء ، لأن السكك قصر في الأذن. فلو قال : صلماء لأصاب.
و [النَّعْت](٥) : كل شيء كان بالغا. تقول : هو نَعْت ، أي : جيد بالغ. والنَّعْت: الفرس (٦) الذي هو غاية في العتق والروع إنه لنَعْت ونَعِيت. وفرس نَعْتَة ، بيّنة النَّعَاتَة وما كان نَعْتا ، ولقد نَعِتَ ، أي : تكلف فعله. يقال : نَعِتَ نَعَاتَةً.
واسْتَنْعَتُّهُ ، أي استوصفته.
والنُّعُوت : جماعة النَّعْت ، كقولك : نَعْت كذا ونَعْت كذا.
وأهل النحو يقولون : النَّعْت خلف من الاسم يقوم مقامه.
نَعَتُّهُ أَنْعَتُهُ نَعْتاً ، فهو منعوتٌ.
نتع :
نَتَعَ العَرَق نُتُوعاً ، وهو مثل نبع ، إلا أن نَتَعَ في العرق أحسن.
__________________
(٢) البيتان في اللسان (طرق) بدون عزو والرواية فيه : «سود قوادمها صهب خوافيها» ومعهما بيتان آخران في التاج (طرق) نسبا في كتاب الطير لأبي حاتم إلى الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي أو ابن عباس على الشك. وعن ابن الكلبي : هما للعباس بن يزيد بن الأسود. والرواية فيه : «سود قوادمها كدر خوافيها».
(٣) ليسا في ديوانه.
(٤) ط وس : سلماء بالسين وهو تصحيف.
(٥) زيادة اقتضاها السياق.
(٦) في النسخ الثلاث : والفرس النعت وما أثبتناه فمما اقتضاه السياق.