ظلع :
الظَّلْع : الغمز ، كأن برجله داء فهو يَظْلَع. قال كثير (٦) :
وكنت كذات الظَّلْع لما تحاملت |
|
على ظَلْعِها يوم العثار استقلت |
يصف عشقه ، أخبر أنه كان مثل الظالِع من شدة العشق فلما تحامل على الهجر استقل حين حمل نفسه على الشدة ، وهو كإنسان أو دابة يصيبها حمر ، فهي أقل ما تركب تغمز صدرها ، ثم يستمر يقول : لما رأى الناس ، وعلم أنه لا سبيل له إليها حمل نفسه على الصبر فأطاعته.
ودابة ظالِع ، وبرذون ظالِع ، الذكر والأنثى فيه سواء.
__________________
(٦) البيت من قصيدته التائية. انظر الأمالي ٢ / ١٠٨.