وفي نفقته تَزْلِيج أي قلة لا تكفيه ، قال أبو خراش :
إذا الزاد أمسى للمُزَلَّج ذا طعم (١)
والمِزْلَاج كهيئة المِغْلَاق ، لا ينغلق إنما يُغْلَق به الباب ، وهو الزَّلَّاج أيضا ، يقال : أَزْلَجَ الباب.
والمُزَلَّج : الملصق بالقوم ، قال الراجز يصف سرعة فرس :
أنا ابن جحش وهي الزَّلُوج (٢)
باب الجيم والزاي والنون معهما
ج ن ز ، ن ج ز ، ز ن ج مستعملات
جنز :
الجِنَازة ، بنصب الجيم وجَرّها ، : الإنسان الميت والشيء الذي ثقل على قوم واغتموا به أيضا جِنَازة ، قال :
وما كنت أخشى أن أكون جِنَازة |
|
عليك ومن يغتر بالحَدَثان (٣) |
وقوم ينكرون الجِنَازة للميت يقولون : الجِنَازة بكسر الصدر ، خشبة الشرجع ، وإذا مات فإن العرب تقول : رُمِيَ في جِنَازته.
وقد جرى في أفواه العامة الجَنَازة بنصب الجيم ، والنَّحارير ينكرونه.
وجُنِزَ الشيء إذا جُمِعَ
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) لم نهتد إلى الراجز.
(٣) البيت في التهذيب غير منسوب ، وقد علق المحقق (هارون) بقوله : البيت (لصخر بن عمرو بن الشريد) أخي الخنساء يخاطب زوجته ، والبيت في اللسان.