قال : « يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير » (١).
٢ ـ علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « القليل يبدأون الكثير بالسلام ، والراكب يبدأ الماشي ، وأصحاب البغال يبدأون أصحاب الحمير ، وأصحاب الخيل يبدأون أصحاب البغال » (٢).
٣ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن ابن بكير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « سمعته يقول : يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد ، وإذا لقيت جماعةٌ جماعةً سلم الأقل على الأكثر ، وإذا لقي واحد جماعةً سلم الواحد على الجماعة ».
٤ ـ سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « يسلم الراكب على الماشي ، والقائم على القاعد ».
٥ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل ، عن أبي عبد الله قال : « إذا كان قوم في مجلس ثم سبق قوم فدخلوا ، فعلى الداخل أخيراً إذا دخل أن يسلم عليهم » (٣).
ومن الأدب الإسلامي الإنساني (٤) أن يسلم الغني على الفقير ، وفق السلام على غيره بدون فرق ، وإلا فيشمله الرضوي التالي :
٦ ـ قال الشيخ الصدوق رحمهالله : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ( رض ) قال : حدثنا أبي ، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال :
__________________
١ ـ أصول الكافي ٢ | ٦٤٦ ، باب من يجب أن يبدأ بالسلام ، الحديث ١.
٢ ـ أصول الكافي ٢ | ٦٤٦ ، ( باب من يجب أن يبدأ بالسلام ) الحديث ١ ـ ٢.
٣ ـ أصول الكافي ٢ | ٦٤٧ ، الحديث ٣ ـ ٥.
٤ ـ أي : الإنسان السالم الذي لم تتغير فطرته التي خلقه الله عليها ، فلا يرى تفاوتاً بين إنسان وإنسان.