فيقولون : خَلّ ثَقِيفٌ (٢٥).
والثَّقْف مصدر الثِّقَافَة. والتَّثْقِيفُ منه.
وثَقِفْتُ عِلّته : إذا وقعتَ عليها وأخذتَ فى علاجها.
ثقل :
المِثْقال : وزْن مَعلوم ، درهم وثلاثة أسباع الدّرهم ، يُوزن به ما اخْتُبِر وزنُه. ولم يَختلف قدرُه فى الجاهليّة ولا فى الإسلام.
والدرهم الإسلامى وزنُه ستّة دَوانق ، كلّ عَشَرة دراهم سَبعة مثاقيل.
والدّانق ثمانى حبّات وخُمْسا حَبّة ، فيكون الدّرهم خَمسين حَبَّة وخُمْسا حَبَّةٍ ، والمراد حَبَّة الشّعير المتوسِّطة التى لم تُقْشَر ، وقُطِع من طَرفَيها ما دَقَّ وطال ، هكذا عن أبى عبيد القاسم بن سلّام.
ويقال : الدّانق ثمانى حبّات ، فيكون الدّرهم ثمانياً وأربعين حبّة.
والمِثقَال لم يَتغيّر جاهليّة ولا إسلاماً ، وهو اثنان وسبعون شعيرة مُعتدلة لم تُقْشَر وقُطِع من طرفَيها ما دَقَّ وطال.
والدّراهم الإسلامية كانت مختلفة فى الجاهليّة ، ثمّ ضُربت على هذا الوزن. ودرهم الإسلام المشهور اليوم ستّة عشر قِيراطاً وأربعة أخماس القيراط (٢٦).
والمِثْقَال : دِرهم وثلاثة أسباعهِ ، وذلك اثنان وعشرون قِيراطا وستّة أسباع القِيراط.
والقِيراط ثلاث حبّات وثلاثة أسباع حبّة ، أو ثُمن حَبّة وهى من الشّعير المتوسِّط الذى لم يُقْشَر بل قُطِع من طرَفَى الحبّة منه ما دَقَّ وطال.
ومنهم من ضَبَط الدّرهم والمِثْقَال بحَبّ الخردل البرّىّ ، فقال : الدّرهم أربعة آلاف ومئتا حبّة ، والمِثْقَال ستة آلاف حبّة.
والضّبط ، بالخردل المذكور أجود لقلّة التّفاوت فيه.
والمِثْقَال عند الأطبّاء ، أربعة وعشرون قيراطاً ، والقيراط ثمانى شُعيرات.
والثَّقْلَة ، بالفتح : ما يَجده الإنسان فى جَوفه من ثِقَل الطّعام ، وتحرُّك نَفْسِهِ.