بطنُه. والأَخَذُ : شِبه الجنون ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه. والأُخُذُ : الرَّمَد ، ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ أَي رمد ، والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد. وهو أيضاً : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره.
أخر : في أَسماء الله تعالى : الْآخِرُ والمؤخِّرُ ، فالآخِرُ : هو الباقِي بعد فناء خلقِه كله ناطقِهِ وصامتِهِ ، والمؤخِّرُ هو الذي يؤخر الأَشياءَ فيَضعُها في مواضعِها. والتأَخر ضدّ التقدّم. وأَخَّرْتُه فتأَخَّرَ ، واستأْخَرَ كتأَخَّر. وآخِرةُ العين ومُؤْخِرُها ومؤْخِرَتُها : ما وَليَ اللِّحاظَ. ومُؤْخِرَةُ الرَّحْل ومُؤَخَّرَتُه وآخِرَته وآخِره : وهي التي يَسْتنِدُ إليها الراكب. والآخَر : أَحد الشيئين ، والأُنثى أُخْرَى. والآخَرُ بمعنى غَير. وتصغيرُ آخَر أُوَيْخِرٌ. ولا أَفْعلهُ أُخْرَى الليالي أَي أَبداً ، وأُخْرى المنونِ أَي آخِرَ الدهرِ. والأُخْرَى والآخِرَةُ : دارُ البقاء. ويقال : لقيتُه أَخيراً وجاء أُخُراً وأَخيراً وأُخْرِيّاً وإخرِيّاً وآخِرِيّاً وبآخِرَةٍ ، أَي آخِرَ كلِّ شيء ، والأُنثى آخِرَةٌ ، والجمع أَواخِرُ. وشقَّ ثوبَه أُخُراً ومن أُخُرٍ أَي من خلف. والآخِرُ والأَخِيرُ : الغائبُ. والأَخِرُ المؤَخَّرُ : المطروحُ. والأَخِرُ : هو الأَبعدُ المتأَخِّرُ عن الخير. والمِئخارُ : النخلةُ التي يبقى حملُها إلى آخِرِ الصِّرام.
أخن : الآخِنِيُ : ثيابٌ مُخَطَّطةٌ. والآخِنِيَّةُ : القِسِيُّ. والآخِنِيُ أَكْسِيَةٌ سُودٌ ليِّنةٌ يَلبَسُها النصارى.
أخا : الأَخُ من النسَب : معروف ، وقد يكون الصديقَ والصاحِبَ. والأَخُ الواحد ، والاثنان أَخَوان ، والجمع إخْوان وإخْوة. وبعض العرب يقول أَخَانِ ، على النقْص ، ويجمع أَيضاً على إخْوان. وأَكثرُ ما يستعمل الإِخْوانُ في الأَصْدِقاء والإِخْوةُ في الوِلادة. وهُمُ الإِخْوةُ إذا كانوا لأَبٍ ، وهم الإخوان إذا لم يكونوا لأَب. والأُخْتُ : أُنثًى الأَخِ ، صِيغةٌ على غير بناء المذكر ، والتاء بدل من الواو ، وليست التاء فيها بعلامة تَأْنيث كما ظنَّ مَنْ لا خِبْرَة له بهذا الشأْن ، وذلك لسكون ما قبلها ؛ هذا مذهب سيبويه. وآخَى الرجلَ مُؤَاخاةً وإخَاءً ووخاءً. والعامَّة تقول وَاخاهُ. وتَأَخَّيْت أَخاً أَي اتَّخَذْت أَخاً. وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلّم ، آخَى بين المُهاجرين والأَنصار أَي أَلَّف بينهم بأُخُوَّةِ الإِسلامِ والإِيمان. والإِخاءُ المُؤَاخاةُ والتَأَخِّي ، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ ، والتأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان. وفي صفة أَبي بكر : لو كنتُ متَّخِذاً خليلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خليلاً ، ولكن خُوَّة الإِسلام ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في رواية ، وهي لغة في الأُخُوَّة. وتأَخَّى الرجلَ : اتَّخذه أَخاً أَو دعاه أَخاً. ولا أَخا لَك بفلان أَي ليس لك بأَخٍ. وتأَخَّيْت الشيء : مثل تَحَرَّيْتُه. ويقال : لَقِي فلان أَخا الموت أَي مثل الموت. والأَخِيَّة والأَخِيَّةُ ، والآخِيَّة ، بالمدّ والتشديد ، واحدة الأَواخي : عُودٌ يُعَرَّض في الحائط ويُدْفَن طَرَفاه فيه ويصير وسَطه كالعُرْوة تُشدُّ إليه الدابَّة. وقال أَعرابي لآخر : أَخِ لي آخِيَّة أَربُط إليها مُهْرِي. ويقال للأَخِيَّة : الإِدْرَوْنُ ، والجمع الأَدارِين. والأَخِيَّة لا غير : الطُّنُب. والأَخِيَّة أَيضاً : الحُرْمة والذِّمَّة ، تقول : لفلان أَواخِيُ وأَسْبابٌ تُرْعى. وفي حديث السجود : الرجل يُؤخِّي والمرأَة تَحْتَفِزُ ؛ أَخَّى الرجلُ إذا جلس على قَدَمه اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى. والتَّخْوِيةُ : أَن يُجافِي بطنَه عن الأَرض ويَرْفَعَها.
أَدب : الأَدَبُ : الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من الناس ؛ سُمِّىَ أَدَباً لأَنه يَأْدِبُ الناسَ إلى المَحامِد ، ويَنْهاهم عن المقَابِح. والأَدَبُ : الظَّرْفُ وحُسْنُ التَّناوُلِ. والأُدْبَةُ والمَأْدَبَةُ : كلُّ طعام صُنِع لدَعْوةٍ أَو عُرْسٍ. والأَدْبُ : مصدر قولك أَدَبَ القَومَ يَأْدِبُهُم ، بالكسر ، أَدْباً ، إذا دعاهم إلى طعامه.