اسكني يا واهِنة! ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهُونٌ ، وقد وُهِنَ. والواهِنَتانِ عَظْمانِ في تَرْقُوَة البعير. ويقال : إِنه لشديد الواهِنَتَين أَي شديد الصدر والمُقَدَّم. والواهِنَتانِ من الفرس : أَوَّلُ جَوانح الصدر. والواهِنَة : العَضُدُ. والوَهْنُ والمَوْهِنُ : نَحْوٌ من نصف الليل ، وقيل : هو بعد ساعة منه ، وقيل : هو حين يُدْبِر الليلُ ، وقيل : الوَهْنُ ساعة تمضي من الليل. وأَوْهَنَ الرجلُ : صار في ذلك الوقت. والوَهِينُ : بلغة أَهل مصر ، الرجل يكون مع الأَجير في العمل يَحُثُّهُ على العمل.
وهوه : الوَهْوَهَةُ : صياح النساء في الحُزْنِ. ووَهْوَه الكلبُ في صوته إِذا جَزِعَ فردَّده ، وكذلك الرجل. ووَهْوَهَ العَيْرُ : صَوَّتَ حول أُتُنِهِ شفقةً. وحمارٌ وَهْواهٌ : يفعل ذلك ويُوَهْوِه حول عانَتِهِ. والوَهْوَهةُ : حكاية صوت الفَرَسِ إِذا غَلُظَ ، وهو محمود ، وقيل : هو الصوت الذي يكون في حَلْقِهِ آخِرَ صَهِيله. والوَهْوَهُ والوَهْواهُ من الخيل أَيضاً : النشِيطُ الحديد الذي يكاد يُفْلِتُ عن كل شيءٍ من حِرْصِهِ ونَزَقِهِ. وَوَهْوَهَ الأَسدُ في زَئِيرِهِ ، فهو وَهْواهٌ ، والوَهْوهُ : الذي يُرْعَدُ من الامْتِلاء. ورجل وَهْواهٌ مَنْخُوب الفؤاد.
وهي : الوَهْيُ : الشقُّ في الشيء ، وجمعه وُهِيٌ. ووَهَى الشيء والسِّقاء ووَهِيَ يَهِي فيهما جميعاً وَهْياً ، فهو واهٍ : ضَعُفَ. وأَوْهاه : أَضْعَفه. وكلُّ ما اسْتَرْخَى رِباطه فقد وَهَى. ووُهَيَّةٌ على التصغير : وهو خَرْق قليل. وقد وَهَى الثَّوبُ يَهِي وَهْياً إذا بَلِيَ وتَخَرَّقَ. ويقال : ضرَبه فأَوْهَى يَدَه أَي أَصابَها كَسْرٌ أَو ما أَشبه ذلك. وقولهم : غادَرَ وَهْيةً لا تُرْقَعُ أَي فَتْقاً لا يُقدَرُ على رَتْقِه. ويقال للسحاب إذا تَبَعَّقَ بالمطر تَبَعُّقاً أَو انْبَثَقَ انْبِثاقاً شديداً : قد وهَتْ عَزالِيه. وإذا اسْتَرْخَى رِباطُ الشيء يقال : وَهَى. ووهَى إذا حَمُقَ ، ووهَى إذا سَقَط ، والوَهِيَّةُ : الدُّرّةُ ، سُميت بذلك لثَقْبِها لأن الثَّقْب مما يُضْعِفُها.
ووق : الواقةُ من طير الماء عند أَهل العراق.
ويب : وَيْبٌ : كلمةٌ مثلُ وَيْلٍ. وَيْباً لهذا الأَمْر أَي عَجَباً له. ووَيْبةً : كوَيْلةٍ. تقول : وَيْبَكَ ، ووَيْبَ زيدٍ! كما تقول : ويْلك! معناه : أَلْزَمَكَ الله وَيلاً! والوَيْبةُ : مِكْيال معروف.
ويج : الوَيْجُ : خشبة الفدّان ، والوَيْجُ الخشبة الطويلة التي بين الثورين.
ويح : وَيْح : كلمة تقال رحمةً. لمن تنزل به بليَّة. ووَيْحٌ : كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع ، وقد يقال بمعنى المدح والعجب ، وهي منصوبة على المصدر ، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف.
ويس : وَيْسُ : كلمة في موضع رأْفة واسْتِمْلاحٍ وَوَيْسٌ له أَي ويل.
ويط : الواطةُ : من لُجَج الماء.
ويل : وَيْلٌ : كلمة مثل وَيْحٍ إلَّا أَنها كلمة عَذاب.
يقال : وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلي ، وفي النُّدْبةِ : وَيْلاهُ. وقد تدخل عليه الهاء فيقال : وَيْلة ؛ والوَيْل : حُلولُ الشرِّ. والوَيْلةُ : الفضيحة والبَلِيَّة ، وقيل : هو تَفَجُّع ، وإذا قال القائل : وا وَيْلَتاه! فإنما يعني وا فَضِيحَتاه ، وقد تجمَع العرب الوَيْل بالوَيْلات. ووَيَّلَه ووَيَّل له : أَكثر له من ذكْر الوَيْل ، وهما يَتوايَلان. ووَيَّلَ هو : دَعا بالوَيْل لما نزَل به ؛ والوَيْلُ : الحُزْن والهَلاك والمشقَّة من العَذاب ، وكلُّ مَن وَقع في هَلَكة دَعا بالوَيْل ، ومعنى النِّداء فيه يا حَزَني ويا هَلاكي ويا عَذابي احْضُر فهذا وقْتُك وأَوانك ، وقد يَرِدُ الوَيْلُ بمعنى التَّعَجُّب. وفي التنزيل العزيز : وَيْلٌ (لِلْمُطَفِّفِينَ) ووَيْلٌ (لِكُلِّ هُمَزَةٍ). والوَيْلُ : كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَو هَلَكةٍ ، قال : وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة